responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 378
489 - نَصْر بْن الفتح، أبو القاسم الْمَصْرِيّ، [المتوفى: 320 هـ]
إمام مسجد صَنْدَل.
حَدَّثَ عَنْ: الربيع بْن سليمان المُرَاديّ، وطائفة.
وثّقه ابن يونس، وقال: مات نحو سنة عشرين وثلاث مائة.

-[حَرْفُ الْهَاءِ]

490 - هبة اللَّه بْن محمد بْن بُنْدار، أبو القاسم الفارسي. [المتوفى: 320 هـ]
بفارس.

-[الْكُنَى]

491 - أبو عليّ بْن خَيْران، هُوَ الحُسين بْن صالح بْن خَيْران الفقيه الشّافعيّ، [المتوفى: 320 هـ]
من كبار الأئمّة ببغداد.
قَالَ أبو الطَّيِّب الطَّبَريّ: كَانَ أبو عليّ بْن خَيْران يعاتب ابن سُرَيْج عَلَى ولاية القضاء، ويقول: هذا الأمر لم يكن في أصحابنا، إنّما كَانَ في أصحاب أَبِي حنيفة.
وقال أبو إِسْحَاق الشِّيرازيّ في ترجمة ابن خَيْران: عرض عَلَيْهِ القضاء فلم يتقلد، وكان بعض وزراء المقتدر وُكِّلَ بداره ليتقلَّد القضاء، فلم يتقلَّد، وخوطب الوزير في ذَلِكَ فقال: إنّما قصدنا ليقال: في زماننا مَن وكل بداره ليتقلد القضاء فلم يفعل.
قلت: تخرج بأبي عليّ بْن خَيْران جماعةٌ ببغداد.
وقيل: إنّ وفاته سنة عشرين وهم، وإنّما تُوُفّي في حدود سنة عشر، والأول أظهر، فأنّ أبا بَكْر محمد بْن أحمد الحدّاد الفقيه سافر من مصر إلى بغداد يسعى لأبي عُبَيْد بْن حربَوَيْه القاضي في أنّ يعُفَى من قضاء مصر، فقال ابن زولاق في " تاريخ قضاة مصر ": وشاهد ابن الحدّاد ببغداد في شوّال سنة عشر باب أَبِي عليّ بْن خَيْران الفقيه الشّافعيّ مسمورًا لامتناعه من القضاء، وقد استتر، قَالَ: فكان النّاس يأتون بأولادهم الصِّغار، فيقولون لهم: انظروا حتّى تُحَدِّثوا بهذا.
قَالَ أبو عَبْد الله الحُسين بْن محمد العسْكريّ: تُوُفّي لثلاث عشرة ليلةٍ بقيت من ذي الحجّة سنة عشرين، امتنع من القضاء، فوكّل الوزير ابن -[379]- عيسى ببابه، فشاهدت الموكَّلين عَلَى بابه حتّى كُلِّم فاعفاه، وقال: ختم الباب بضعة عشر يومًا.
قلت: لم يبلغنا عَلَى من اشتغل ولا مَن أخذ عَنْهُ، وأظنّه مات كهلًا، ولم يسمع شيئًا فيما أعلم.

نام کتاب : تاريخ الإسلام - ت بشار نویسنده : الذهبي، شمس الدين    جلد : 7  صفحه : 378
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست